Desde aquí quemos dar voz a los trabajadores inmigrantes de origen musulmán que viven entre nosotros. Son más de 1 millón setecientos mil. Aunque les vemos a diario, apenas les escuchamos. Este desgarrado escrito representa lo que muchos de ellos viven y sienten tras los últimos atentados de París y los bombardeos sobre Siria.
Nuestras tierras son tierras con mucha riqueza: petróleo, gas…. sin embargo somos los mas -saqueados- pobres de la tierra, con gobiernos dictadores motivo que hace que salieran unos bastardos chalados matando en nombre del Islam-cuando el Islam es paz y amor- «en el sagrado Coran hay versos que dicen: el que mata a una persona inocente es como si hubiera matado a toda la humanidad»-
Estos terroristas bastardos no nos representan, son fruto de la mala política entre el oriente y el occidente, es una mala hierba que crece cuando abandonamos el terreno. Los llamamos a la paz y amor.
Me imagino que los que quemaron el Coran y llaman a matar a los musulmanes no representan al occidente y al ciudadano europeo (que se condene tambien). Eso da más motivo a que salgan más terrorístas por ambos lados.
Hace unos años salió a la calle la gente árabe en busca de libertad e igualdad, «primavera arabe», que se convirtió en invierno mas frío que nunca, cuando apoyó el occidente a los dictadores, oprimiendo al pueblo, vendiendo armas. Incluso la mam Francia vendió apaches al asesino terrorista Sisi de Egipto para desalojar a Sina de sus habitantes. Apoyaron el golpe militar en Egipto que ha liquidado en un día a cuatro mil personas y cincuenta mil presos políticos que habían ganado las elecciones. Apoyaron al asesino terrorista Al-Asad de Siria, a este último no solo le venden armas sino lo apoyan bombardeando a los ciudadanos con la excusa de bombardear a Isis «estado islamico terrorista» que cada vez más gordo y más fuerte. En Siria la cifra de muertos ha alcanzado ya doscientos mil muertos, y nadie llora por ellos. En conclusión: mientras siga el occidente privilegiándose de la democracia y no se le admita a los países árabes, seguiremos los que queremos vivir en paz llorando muertos y sufriendo islamofobia y xenofobia y terrorismo por manos de unos bastardos.
Jamal Zerhouni, simpatizante del Partido SAIn.
رفع المتظاهرون في باريس شعارات مخجلة و نادوا بصوت عال مطالبين بطرد المسلمين و العرب كما حرقوا القرآن الكريم. أنا لا ألقي اللوم على هؤلاء اللقطاء فهم يعبرون على ما في قلوبهم من غيض دون نفاق أو مداهنة. اللوم كل اللوم على الحكام المسلمين منهم و المتأسلمين دون إستثناء فهم سبب هواننا و من أوصلنا لما نحن فيه من ذل. هم من طغوا و تجبروا و جعلوا من شعوبهم ما بين لاجئ و مهاجر باحثين عن الأمن و الأمان المفقود في بلداننا العربية. فارين من براميل متفجرة و جيوش تحتل ساحات المدن كميدان التحرير على سبيل المثال.
بلداننا العربية غنية بالنفط و الغاز… لكن المسلمون اليوم من أفقر و أحوج الناس -سرقت خيراتهام- استأثرت زمرة حاكمة بمقدرات البلاد بتواطؤ منهم مع أنظمة غربية منافقة مما سهل خروج لقطاء من بني جلدتنا يفجرون هنا و هناك بإسم الإسلام و الإسلام منهم براء. ففي القرآن الكريم من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً.
هؤلاء الجهلة قتلة تقلة الأبرياء لا يمثلون المسلمين. هم نتاج السياسية الظالمة بين الشرق والغرب. أشواك نبتت في أرض غير صالحة. أظن أن من حرق القرآن و طالب بقتل المسلمين و الإنتقام منهم من لا يمثلون الغرب ككل. فلتكن عند الغرب جرأة للتبرؤ منهم و إلا لن يولد هذا التصرف المقرف إلا مزيداً من العنف.
خرجت الشعوب العربية فيما يسمى بالربيع العربي تنشد الحرية و الكرامة. فتحول الربيع إلى شتاء قارس. حيث أجهضت آماله بانقلابات عسكرية تحت صمت و تواطؤ غربي منافق. باعت فرنسا للسيسي المجرم طائرات اباتشي لتهجير سيناء من أهلها و تبيع له الأسلحة لقمع الشعب. إظافة إلى كلاب بوليسية بلجيكية. مع العلم أن شرطتنا العربية تقوم بدور أفضل من الكلاب البوليسية. قتل المجرم الإرهابي السيسي في يوم واحد ما يزيد عن أربع آلاف متظاهر و سجن ما يزيد على خمسين ألف معتقل. و مع هذا يستقبل في أوروبا إستقبال الأبطال. أيها الغرب المنافق جداً. كفاكم ضحكاً على الدقون. في سوريا بلغت حصيلة القتلى ما فوق المأتي ألف و الحصيلة في إزدياد. و هذا ليس تحت صمت دولي و لكن تحت تواطؤ و مباركة و إنما مشاركة مباشرة من الدب الروسي و إيران الصفوية إضافة إلى تحالف عالمي لتصفية الثورة بحجة محاربة الإرهاب الداعشي.
ختاماً. إذا إستمر الغرب في سياسة العجرفة و التواطؤ على الشعوب و الإستئثار بالديمقراطية ستظل الأمور على ما هي عليه أو لأسوأ و سيظل كل واحد منا يبكي على موتاه في ظل عنصرية و إرهاب. فعل و رد فعل.